کد مطلب:145696 شنبه 1 فروردين 1394 آمار بازدید:177

وصولهم الی بعلبک
فبلغهم ذلك؛ فرحلوا عنهم خائفین، و أتوا «بعلبك» و كتبوا الی صاحبها أن معنا رأس الحسین، فأمر بالجوار و بأیدیهم [1] الدفوف، و نشرت الأعلام، و ضربت البوقات، و أخذوا الخلوق و السكر و السویق، و باتوا ثملین.

فقالت أم كلثوم علیهاالسلام: ما یقال لهذا البلد؟

فقالوا: بعلبك.

فقالت: أباد الله تعالی خضراتهم، و لا أعذب الله شرابهم، و لا رفع أیدی الظلمة عنهم.

قال أبومخنف: فلو أن الدنیا مملوءة عدلا و قسطا، لما نالهم الا ظلما و جورا.


[1] في المصدر: أن يضربن.